جلست الي احد الحكماء ... وقولت لهو ما هي اعظم البلاد
قال لي بكل فخر سيناء... ارض الجمال والعطاء
فساخذك في رحله الي الوراء...عمرها الاف الاعوام
وكانت علي مر العصور رمزا لسلام.
علي ارضها مر الانبياء... وكلم ربك موسي من فوق السماء
وكانت مطمعا من كل الغزاء...تصدي لهم رجال اوفيا
حمها خير الاجناد ... فهي فخرا للبلاد
ارضا علي الحدود تحمينا..,وفيها اعظم الجنود لاجلنا
ثما قال الرجل الحكيم... بها مستقبل عظيم
مستقبل من اجل اولدنا...ومن بعضهم احفدنا
الخير علي ارضها... والكل يحبها
فمن قديم الزمان ربك حماها...ومن شئنها علها
واليوم ضرد لنا الجميل...وتقدم لنا كل ما هو جميل
الصناعه علي ارضها تسير...وبدأت في التعمير
فجر صناعه كبير...علي ارضا ليس لها مثيل
وانا في حبها ليس لي بديل...والطريق اليها منير
بها مناظر خلابه...وطبيعة جذابه
تري تفئ جوها...وروعت الرمال علي ارضها
في الشتاء تتجمل سيناء...بجو هادي ودفئ الهواء
اما في الربيع تشتم النقاء...علي ارض العظماء
والشمس في كل مكان...وتشعر فيها بالامان
لان من يحميها رجال قلبهم عامره بالايمان
وفي الخريف تري جوا لطيف...لا يسكنها الضعيف
وعلي ارضها يولد كل شريف...هي ارض الجمال...فخر للوطن ومستقبل الاجيال
وسجل التاريخ اعظم الابطال...وعاشت عمرها في الكفاح والنضال
ثما بعد ذلك تركت الرجل الحكيم ... وامضيت في طريقي
افكر في الكلام العظيم ... ثما قابلني صديقي
قال لي الوطن استدعاك...فربنا معاك يحميك ويرعاك
فرحت من كل قلبي ... وكئنما يوندني اعز حبيبي... فكنت لنداء ملبي
فرحت لخدمت البلاد ...عندما سمعت منادي يناد
فانا اليوم اصبحت احد خير الاجناد...
فلبيت النداء...ومن حسن حظي اتيت الي سيناء
فنظرت الي السماء...ودعوة ربي بان يبعد عنها السوء والبلاء
وانا في الطريق انظر الي جمال الصحراء...واشتم نسيم الهواء
ورايت جمال الجبال...وروعت الرمال
ومرت الايام وانا علي ارضها...وكل يوم يزداد عشقي لها
علي ارضها تعلمت الكثير...اليوم فقط اصبح شاني كبير
احبها من كل قطره في دمي...فهي لي كأمي
اسمع فيها صوت الرياح وكانها تنادي...فاحس باني اسعد انسان في الدنيادي
صوتها العزب الحنون...تسمعهو العيون
قبل ان يسمعه الاذن المجنون...يلتهفو لسماع صوتها العزب الحنون
انا اعرف ان ليست العيون لسمع...لكن عندما اسمع صوتها كل الحواس تمتنع
وتكون حواسي في شوقا لكي تستمع
لاني بشرا مثلما...قولت من قبل انا في حبها مغرما
ولوكتبت عنها الكثير من الابيات...ما نفذا سطرا واحدا من الحكايات
فهي ارضا عامره بالانجزات...
في حبها جن جنوني ...والناس لموني...فقولت لهم انقذوني
اني اغرق في حبها ...اني عن جد احبها
في كل ارجائها ماشيت...اشعر بان حبي لها اقوي من حب روميو لجوليت
لا اخجل عندما اقول...احببت ارضا وفي حبها
اجمل الكلام واكتب اعظم السطور
فسيناء لكل المصرين كالنور...وعشقوها علي مدار العصور
واما لحبي لها... كعشق واموت في جمالها
بعدما انتهت فترة التجنيد...لم اكن سعيد
لا اريد ان اكون عنها بعيد
ودعتها بدموع... نزلت علي رملها البديع
وقولت بصوتا عاااالي فليشهد عليه الجميع
بصدق احببتها ...احببت رمالها...واحببت جبالها
واحببت رجالها...وعشقت ارضها
وانا اليوم لا اقدر علي فراقها...
ولكن لابد من الرحيل...فودعت كل شئ جميل
واقسمت باني لها ساعود...فحبها في قلبي ليس لهو حدود
ساعود ليس كاحد الجنود...ولكن ساعود من اجل التعمير والنهوض
فهيا بنا نبني المستقبل بايدنا...ونقول لمن يعدنا
سيناء جزء غالي علينا...
لن نفرط في حبت رمال...ويفدها اعظم الرجال
وكيف نفرط في حبت رمال...وهي مستقبل الاجيال
بها سيولد عصر جديد من الاعمال...
ونتوسع بالبناء...ونعمر الصحراء
فنحنو رجالك يا سيناء...وسنرفع اسمك عالي في السماء
مدام ايدنا في ايد بعضينا...وجيشا عظيم يحمينا
ستعم الخيرات ... ونتعلم مما فات
سنفعل المستحيل...ونحقق كل ما هو جميل
من اجل مستقبل منير...سنحقق الحلم الكبير
وايضا عن عشقي لها...كتبت الكثير ولم اوفيها حقها
ارها كعروس...واري ارضها كالفردوس
اري قلبها الجبال...وعينها الرجال
ورموشها الرمال...واري يدها الكفاح
وارجلها التي تمشي بها واليها وهو مستقبل الاجيال...
انها حقا اميرة الجمال...
لا اري عيبا في حبي ...انها اميرة قلبي
ولماذا لا احبها...وانا مشيت علي ارضها
ورأيت جمال جبالها...وروعت رمالها
ودفئ جوها...المستقبل في احضنها
تحضتن مصر كلها...
بعتت معي رساله... لكل المخلصين
تقول انا اليوم بافضل حاله...وانتظر قدوم المصريين
لاسعدهم علي النهوض بالاقتصاد...ونصبح اعظم البلاد
فالعامل يعمل والخير يذداد...ومن موقعهم يحمنا خير الاجناد
وابعت رساله الي العظماء...انظرو الي سيناء
ان اردم الحريه...فيجب ان تنظرو اليه
لتحققو لشعبنا الكرامه الانسانيه...
وسافتح احضني لكل مصري يريد النهوض والتنميه
فهذه هي سيناء...بلد الوفاء والعطاء
فبعد كل ذلك من حقي ان احبها ...وبصوت عااااااالي اقولها
وارفع راسي ف السماء...
وبكل فخرا ( احبك يا سيناء