هموم الانتخابات الرئاسية واختيار رئيس لمصر كانت هي الشغل الشاغل للأدباء علي الفيس بوك فهناك من وضع صورا ودعاية لمرشحه وهناك من كتب رأيه في الانتخابات عموما وفي مرشحه أو هاجم مرشحا لا يريده.
كتب أحمد عبدالحميد النجار الكاتب والناقد الشاب:
متخيل نفسي باسمع الأغنية دي "أهو دا اللي صار" بعد 10 أيام لما اتنين من التلاته "موسي وشفيق ومرسي" يوصلون الإعادة. وانا قاعد غضبان وباكتب علي الفيس بهيستريا "الثورة مستمرة" والعن في كل اللي احلوت في عيونهم. ومعرفوش حجمهم الحقيقي في الشارع. فخسروا وخسرت الثورة بسببهم.. ربنا يخلف ظني.
وكتب محمود سيف الدين الشاعر والقاص الشاب:
.. علق صورته
.. علي أنقاض بناية خائفة
.. فانتخبته الغرابيب
.. وبعض كلاب ضالة
تقضي حاجتها في الظلام هناك
كما كتب الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد:
البرلمان الحالي
الرئيس القادم
لا يمثلني ولا يمثل الشعب المصري
علينا استكمال ثورتنا المستمرة
وكتب الروائي الشاب شريف الغريني يقول:
فقراء الدول هم الأغلبية ومحط أنظار المرشحين وقت الانتخابات والتي تصبح آخر ما يشغلهم بعد الجلوس علي عروش تلك الدول.
أما الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد فلم يخف تأييده للمرشح الشاب خالد علي فكتب:
يقول لك فلان تفكيره تطور مابقاش ناصري جامد أو شيوعي جامد أو إسلامي جامد. طيب وانا ليه أروح للي تطور وأنا عندي المتطور أصلا.. خالد علي.
وكتب مسعد أبوفجر الأديب السيناوي:
يبدو أن البعض بيتصور إن ثورة 25 يناير قامت لإعادة زمن الخلافة. والبعض بيتصور إنها قامت لإعادة زمن الطرابيش. والبعض يتصور إنها قامت من أجل استجلاب التجربة السوفيتية. بينما يتصور البعض الآخر إنها قامت لحط الخمسينيات والستينيات فوق زماننا.
Uncategorized
ادباء مصر مشغولون بانتخابات الرئاسة
اضيف بتاريخ: Monday, May 28th, 2012 في 03:11
كلمات مجلة أدب: انتخابات, ثورة 25 يناير